ابتسامة هوليود
يوليو 31, 2021شد الذراعين
أكتوبر 4, 2021ابتسامة هوليود
يوليو 31, 2021شد الذراعين
أكتوبر 4, 2021ما هي عملية شفط الدهون؟
تتميز عملية شفط الدهون ببساطتها وقلة فترة التعافي منها؛ فمع تطور الطب التجميلي أصبحت عملية شفط الدهون عملية غير جراحية بسيطة، يتم فيها إزالة الدهون المستعصية، التي تتراكم في مناطق معينة من الجسم، عن طريق تقنية تسمى بتقنية “الفيزر”؛ ولا تختص عملية شفط الدهون بمنطقة معينة في الجسم، حيث يمكن استخدامها في إزالة الدهون المستعصية من مناطق عديدة في الجسم، مثل البطن والفخذين والرقبة.
تعتبر عملية شفط الدهون هي الحل الأمثل، ليحصل الشخص على الجسم المثالي الذي يحلم به، والتخلص من السمنة المفرطة، ليصبح المريض بعد العملية راضياً تماماً عن جسمه.
التقنيات المستخدمة في عملية شفط الدهون
تعد تقنية الفيزر أشهر وأحدث التقنيات الطبية المستخدمة في عملية شفط الدهون، وقد قامت تقنية الفيزر بدورها في جعل عملية شفط الدهون عملية غير جراحية بسيطة وسريعة التعافي، بالإضافة إلى فاعليتها في إزالة كمية كبيرة من الدهون المستعصية.
تعتمد تقنية الفيزر في عملها على موجات صوتية تقوم بتفتيت الدهون المتراكمة في المناطق المختلفة من الجسم، حيث يتم إزالة الدهون عن طريق Cannula تتصل بالأنبوب الذي بدوره يقوم بشفط الدهون. يتم إدخال الCannula في جسم المريض الخاضع للعملية عن طريق شقوق صغيرة يقوم الطبيب بشقها قبل أن يقوم بشفط الدهون.
تقوم تقنية الفيزر بإزالة الترهلات من المناطق المختلفة من الجسم كما أنها تقوم بشد المناطق التي يتم إزالة الدهون منها، حتى يحصل المريض على قوام ممشوق بلا ترهلات جلدية، فالهدف من عملية شفط الدهون هو أن يكون المريض راضياً عن جسمه بعد العملية بنسبة كبيرة.
تتميز تقنية الفيزر عن غيرها من التقنيات المستخدمة مثل تقنية الليزر بأنها:
- تشفط كمية كبيرة من الدهون تصل إلى 5 ليتر.
- لا تؤذي الألياف العصبية مثلما تفعل تقنية الليزر.
- مستوى الألم بعد العملية قليل مقارنة بباقي التقنيات المستخدمة في شفط الدهون.
- قلة كمية الدم المفقودة من الجسم مقارنة بعمليات شفط الدهون العادية.
المرشحون لعملية شفط الدهون
- يجب على المريض الخاضع لعملية شفط الدهون أن يتمتع بصحة جيدة، وألاّ يعاني من أية أمراض مزمنة.
- يجب على المريض الخاضع لعملية شفط الدهون، أيضاً، التمتع بجلد طبيعي ومرن، وذلك من أجل الوصول للمظهر والنتيجة التي يرغب بها المريض.
- لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة الخضوع لعملية شفط الدهون حتى لا تشكل العملية خطراً عليهم، من هذه الأمراض:
- أمراض القلب المزمنة
- المرحلة الثانية والثالثة من مرض السكري
- مرض سرطان الدم؛ اللوكيميا
- مرض فيروس الكبد الوبائي
- مرض فقر الدم الحاد أو ما يعرف بالأنيميا الحادة
- فيروس نقص المناعة؛ الإيدز
- أمراض ضغط الدم
نصائح قبل عملية شفط الدهون
حرصاً على نجاح عملية شفط الدهون، توجد بعض النصائح التي يجب على المريض الخاضع لعملية شفط الدهون اتباعها قبل إجراء العملية؛ من هذه النصائح:
الامتناع عن التدخين لفترة قبل العملية (شهر)
تجنب المنبهات فترة قبل العملية (أسبوعين) مثل (القهوة العربية-الكافيين)
الحرص على تناول طعام صحي بشكل منتظم لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء العملية
الابتعاد عن شرب الكحوليات
الامتناع عن تناول العقاقير الطبية التي تسبب سيولة في الدم مثل مركبات الإيبوبروفين
الامتناع عن تناول المشروبات الطبيعية المميعة للدم مثل؛ الشاي الأخضر، لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل العملية.
نصائح ما بعد عملية شفط الدهون
يعطي الطبيب بعد الإرشادات والنصائح للمريض الخاضع لعملية شفط الدهون بعد إجراء العملية، والتي من دورها أن تضمن نجاح العملية وتسهل من فترة التعافي بالنسبة للمريض إذا تم إتباع هذه النصائح بشكل سليم؛ من هذه النصائح:
- عدم القيام بأي مجهود لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل بعد العملية والحرص على الراحة الجسدية حتى تلتئم الجروح بنجاح.
- الحرص على تناول الغذاء الصحي، والمتوازن والغني بالبروتينات والفيتامينات.
- تناول المضادات الحيوية التي أوصى بها الطبيب بانتظام.
- تجنب الحكة قدر الإمكان في المناطق التي تم فيها إزالة الدهون.
- الامتناع عن التدخين لفترة بعد العملية (5 أسابيع أو أكثر)
مراحل عملية شفط الدهون
تستغرق عملية شفط الدهون فترة تتراوح ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات، على حسب حالة المريض وكم الدهون المطلوب إزالتها بالإضافة إلى المنطقة المستهدفة؛ وتتكون عملية شفط الدهون من أربعة مراحل رئيسية:
تعتمد عملية شفط الدهون على التخدير العام
يقوم الطبيب بفتح شقوق صغيرة في المناطق المستهدفة لإزالة الدهون والمناطق التي سيقوم فيها بعملية نحت الجسم؛ عادة لا يتعدى حجم الشقوق ثلث بوصة، ويعمل الطبيب على إخفاء الشقوق قدر الإمكان حتى لا تترك أثراً واضحاً.
يقوم الطبيب بإدخال الـ Cannula الموصلة بالأنبوب وسط التراكمات الدهنية، والتي بدورها تتجه إلى طبقات دهنية أعمق، ليقوم بعدها جهاز الفيزر بعمله في تفتيت الدهون وسحبها عن طريق الأنبوب بينما يحصل المريض على سوائل بديلة.
يقوم الطبيب بإغلاق الشقوق بواسطة خيوط تجميلية قابلة للذوبان والإزالة.